الصحيح. وعن أبي هريرة قال شريك لا أدرى رفعه أم لا قال الامارة أولها ندامة وأوسطها غرامة وآخرها عذاب يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل المقداد بن الأسود على حريدة جبل فلما قدم قال كيف رأيت قال رأيتهم يرفعون ويصنعون حتى ظننت أنى ليس ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو ذاك فقال المقداد والذي بعثك بالحق لا أعمل على عمل أبدا فكانوا يقولون له تقدم فصل بنا فيأبى. رواه البزار وفيه سوار ابن داود أبو حمزة وثقه أحمد وابن حبان وابن معين وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن المقداد بن الأسود قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مبعثا فلما رجعت قال لي كيف تجد نفسك قلت ما زلت حتى ظننت أن معي حولا لي وأيم الله لا إلى علي رجلين بعدها أبدا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عمير بن إسحاق وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره و عبد الله بن أحمد ثقة مأمون. وعن مالك بن الحرث عن رجل قال الحضرمي في كتاب أبى كريب عن حميد عن رجل قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا على سرية فلما مضى ورجع إليه قال له كيف وجدت الامارة قال كنت كبعض القوم إذا ركنت ركنوا وإذا نزلت نزلوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن السلطان على باب عتب إلا من عصم الله عز وجل فقال الرجل والله لا أعمل لك ولا لغيرك أبدا فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على عمل فقال يا رسول الله خر لي قال الزم بيتك. رواه الطبراني وفيه الفرات بن أبي الفرات وهو ضعيف. وعن عصمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على الصدقة فقال يا رسول الله خر لي قال اجلس في بيتك. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن رافع بن عمرو الطائي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل فبعث معه مع ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه فانطلقوا حتى نزلوا جبلي طئ فقال عمرو انظروا إلى رجل دليل بالطريق فقالوا
(٢٠١)