يتقى به فان صلحوا واتقوا وأمروكم بخير وإن أساءوا وأمروكم به فعليهم وأنتم برآء فذكر الحديث. رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف.
وعن عمرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا معهم فدخل بيته فقال ادخلوا على ولا يدخل على إلا قرشي فتساللت فدخلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش هل معكم أحد ليس منكم قالوا نخبرك يا رسول الله بآبائنا أنت وأمهاتنا معنا ابن الأخت والمولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حليف القوم منهم وابن أخت القوم منهم يا معشر قريش إنكم الولاة من بعدي لهذا الامر فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة يا معشر قريش احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم رحم الله الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار. رواه الطبراني وفيه كثير بن عبد الله بن عمرو والمزني وهو ضعيف وقد حسن له الترمذي، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فيه نفر من قريش فأخذ بعضادتي الباب فقال هل في البيت إلا قريشي فقالوا إلا ابن أخت لنا فقال ابن أخت القوم منهم ثم قال ألا إن هذا الامر في قريش ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا أقسموا أقسطوا ومن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال كنا في بيت فيه نفر من المهاجرين والأنصار فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل كل رجل منا يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه ثم قال إلى الباب فأخذ بعضادتيه فقال الأئمة من قريش ولى عليكم حق عظيم ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا إذا استرحموا ورحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا أوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وفى رواية وإذا ائتمنوا أدوا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن فروخ وثقه ابن حبان وقال ربما خالف وفيه كلام، وبقية