الله عليه فان عاد كان مثل ذلك فلا أدرى أفي الثالثة أو الرابعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عصارة أهل النار. رواه أحمد والبزار والطبراني إلا أنه قال كان حقا على الله، وفيه رجل لم يسم وشهر (1).
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فان شربها فسكر لم تقبل صلاة أربعين ليلة والثالثة أو الرابعة فان شربها لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فان تاب تاب يتب الله عليه وكان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من عين خبال قيل وما عين خبال قال صديد أهل النار قلت رواه النسائي خلا قوله فان تاب لم يتب الله عليه رواه أحمد والبزار رجال أحمد رجال الصحيح خلا نافع بن عاصم وهو ثقة. وعن أسماء بنت يزيد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين ليلة فان مات مات كافرا وان تاب تاب الله عليه فان عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال صديد أهل النار. رواه أحمد والطبراني وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد حسن حديثه، وبقية رجال أحمد ثقات. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والكنارات (2) يعنى البرابط والمعازف والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية وأقسم ربى بعزته لا يشرب عبد من عبيدي جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له ولا يسقيها صبيا صغيرا إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا ومغفورا له ولا يدعها عبد من عبيدي من مخافتي إلا سقيته إياها من حظيرة القدس، وفى رواية لا يسقيها صبيا وصغيرا ضعيفا مسلما إلا سقيته من الصديد. رواه كله أحمد والطبراني وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها.