رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن طلق بن علي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فجاء صحار عبد القيس فقال يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه بأرضنا من ثمارنا فأعرض عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات حتى صلى ولما قضى صلاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من السائل عن المسكر لا تشربه ولا تسقيه أخاك المسلم فوالذي نفسي بيده أو فوالذي يحلف به لا يشربه رجل ابتغاء سكره فيسقيه الله الخمر يوم القيامة. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. وعن أبي تميم الجيشاني أنه سمع قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وهو على مصر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على كذبة متعمدا فليتبوأ مضجعا من النار أو بيتا في جهنم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شرب الخمر أتى عطشانا يوم القيامة ألا فكل مسكر خمر حرام وأياكم والغبيراء، وسمعت عبد الله بن عمرو بعد ذلك يقول مثله فلم يختلفا إلا في بيت أو مضجع. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه راو لم يسم. وعن عياش بن غنم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فان مات فإلى النار فان تاب قبل الله منه فان شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين يوما فان مات فإلى النار فان تاب قبل الله منه وان شربها الثالثة أو الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من ردعة الخبال فقيل يا رسول الله وما ردعة الخبال قال عصارة أهلي النار. رواه أبو يعلى والطبراني وفيه المثنى بن الصباح وهو متروك وقد وثقه أبو محصن حصين بن نمير والجمهور على ضعفه. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب شرابا حتى يذهب عقله الذي أعطاه الله فقد أتى بابا من أبوابا الكبائر. رواه أبو يعلى والطبراني وفيه حسين بن قيس الرحبي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سكر من الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فان مات فيها كان كعابد وثن. رواه البزار وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شارب الخمر كعابد وثن. رواه البزار وفيه فطر بن خليفة وهو ثقة وفيه كلام لا يضر. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٧٠)