ذكروا يوما ما ينتبذ فيه فتنازعوا في القرع فمر بهم أبو أيوب الأنصاري فأرسلوا إليه فقالوا يا أبا أيوب القرع ينتبذ فيه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن كل مزفت ينتبذ فيه فرد عليه القرع فرد أبو داود مثل قوله الأول.
رواه أحمد والطبراني وأبو هاشم المستور وفيه رشدين بن سعد وفيه ضعف وقد وثق. وعن سمرة بن جندب قال قام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فنهى عن الدباء والمزفت. رواه أحمد والطبراني وفيه وقاء بن إياس وثقه أبو حاتم وابن حبان والثوري وضعفه غيرهم، وبقية رجاله ثقات. وعن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى عليه وسلم أنه قال لا تنتبذوا في الدباء ولا في المزفت ولا في النقير (1) ولا في الجر وكل مسكر حرام. رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي سمر الضبعي قال سمعت عائد بن عمرو ينهى عن الدباء والحنتم (2) والمزفت والنقير فقلت له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن الفضيل بن يزيد الرقاشي قال كنا عند عبد الله ابن معقل فتذاكرنا الشراب فقال الخمر حرام فقلت الخمر حرام في كتاب الله عز وجل قال فأيش تريد تريد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الدباء والحنتم والنقير، قلت ما الحنتم قال خضراء وبيضاء قال قلت ما المزفت قال كل مقير من زق أو غيره، وفى رواية والنقير وقال فانطلقت إلى السوق فاشتريت أفيقة فما زالت معلقة في بيتي. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بعضه ورجال أحمد رجال الصحيح خلا الفضيل بن زيد وهو ثقة. وعن عبد الله بن جابر العبدي قال كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس قال أو لست فيهم إنما كنت مع أبي فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية