فلا تطعموه ثم لما كان بعد ذلك بيومين ذكروهما له أيضا فقال الغبيراء قالوا نعم قال فلا تطعموه ثم أرادوا أن ينطلقوا فسألوه عنه قال الغبيراء قالوا نعم قال فلا تطعموه قالوا فإنهم لا يدعونها قال من لم يتركها فاضربوا عنقه. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفيه وابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد ثقات. وعن ابن عباس قال كانت خمرنا يومئذ الفضيخ وحرمت يوم حرمت وما هي إلا فضيخكم.
رواه، الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس رفعه قال من مات وفى بطنه ريح الفضيخ فضحه على رؤوس الاشهاد يوم القيامة. رواه الطبراني وفيه مبارك أبو عمرو ولم أعرفه، وبقية رجاله ثفات. وعن معقل ابن يسار أنه سئل عن الشراب فقال كنا بالمدينة فكانت كثيرة التمر فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضيخ. وفى رواية فجعلت أريقها وأقول هذا آخر العهد بالخمر.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخليطين. رواه الطبراني وفيه عمرو بن دريج وثفه ابن معين وضعفه أبو حاتم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس أنه كان ينبذ التمر على حدة.
والبسر على حدة ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انبذوا كل واحد منهما على حدة رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبى مسعود عبد الرحمن بن الحسن ضعفه أبو حاتم ووثقه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي أسيد قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزبيب. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن محمد بن كعب بن مالك عن أمه وكانت قد صلت القبلتين مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن التمر والزبيب جميعا وقال انبذ كل واحد منهما على حدة. رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن معبد بن كعب بن مالك عن أمه وكانت قد صلت القبلتين قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنتبذوا التمر والزبيب جميعا وانتبذوا كل واحد على حدته. رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن أم معبد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الخليطين قلت ما هما قال التمر والزبيب وكانت أم مغيث جدة ربيعة بن أبي عبد