سليم مدلس. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للامناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون.
بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شئ. رواه أحمد ورجاله ثقات في طريقين من أربعة ورواه أبو يعلى والبزار. وعن رافع الطائي أبى بكر في غزوة ذات السلاسل قال وسألته عما قيل في بيعتهم قال وهو يحدثه عما تكلمت به الأنصار وما كلمهم وما كلم به عمر بن الخطاب الأنصار وما ذكرهم به من إمامة أتاهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فبايعوني لذلك وقبلتها منهم وتخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة. رواه أحمد عن شيخه علي بن عياش ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن يزيد بن موهب أن عثمان قال لابن عمر اقض بين الناس فقال لا أقضى بين اثنين ولا أؤم رجلين أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ قال بلى قال فإني أعوذ بالله أن تستعملني فأعفاه قال ولا تخبرن أحدا. رواه أحمد ويزيد لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن ثابت أنه قال عند النبي صلى الله عليه وسلم بئس الشئ الامارة فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم الشئ الامارة لمن أخذها بحقها وحلها وبئس الشئ الامارة لمن أخذها بغير حقها تكون عليه حسرة يوم القيامة. رواه الطبراني عن شيخه حفص ابن عمر بن الصباح الرقي وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن شداد ابن أوس وهو أخو حسان بن ثابت الأنصاري وهو افتتح إيلياء لمعوية بن أبي سفيان وهو يراجع معاوية رحمه الله يذكر الامارة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الامارة فقال أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من رحم وعدل وقال هكذا وهكذا بيده بالمال ثم سكت ما شاء الله ثم قال كيف بالعدل مع ذي القربى. رواه الطبراني وفيه إسحق بن إبراهيم المزني وهو ضعيف.
وعن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن شئتم أنبأتكم عن الامارة وما هي فناديت بأعلى صوتي ثلاث مرات وما هي يا رسول الله قال أو لها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل وكيف يعدل مع قرابته.
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال الكبير رجال