فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل أحدكم عن خبر السماء وهو يدع أظافره كأظافير الطير تجتمع فيها الخباثة والخبث والتفث. رواه أحمد وقال سبقه لسانه يعنى وكيعا فقال رأيت أبا أيوب الأنصاري وأنما هو العتكي. رواه أحمد والطبراني باختصار ورجالهما رجال الصحيح خلا أبا واصل وهو ثقة.
وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهارات أربع قص الشارب وحلق العانة وتقليم الأظفار والسواك. رواه البزار والطبراني وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال قالوا يا رسول الله إنك تهم قال ما لي لا أوهم ورفغ (1) أحدكم بين ظفره وأنامله. رواه الطبراني والبزار باختصار ورجال البزار ثقات وكذلك رجال الطبراني إن شاء الله.
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا وشاربه طويل فقال إئتوني بمقص وسواك فجعل السواك على طرفه ثم أخذ ما جاوز. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مسهر قاضى جبل وهو كذاب. وعن ميل بنت مسرح قالت رأيت أبى يقلم أظفاره ويدفنه وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه وكلاهما ضعيف وأبوه وثق. وعن سوادة ابن الربيع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لي بذود ثم قال لي إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا عذراتهم ومرهم فليقلموا أظفارهم لا يغيظوا ضروع مواشيهم إذا حلبوا. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا أعمالهم ومرهم فليقلموا أظفارهم لا يخدشوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا، وفيه مرجي بن رجاء وثقه أبو زرعة وغيره وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجال أحمد ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفروا اللحى وخذوا من الشوارب وانتفوا الآباط واحدروا الفلقتين - قلت في الصحيح بعضه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه