وسلم لا يستمتع بالحرير من يرجو أيام الله فقال له خالد يا أبا أمامة أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم غفرانك كنا في قوم ما كذبوا ولا كذبنا. رواه. أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط. وعن سليمان التيمي قال فحدث الحسن بحديث أبى عثمان النهدي عن عمر في الديباج فقال الحسن أخبرني رجل من الحي أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه جبة لبنتها ديباج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنة (1) من نار. رواه أحمد وفيه علي بن عاصم بن صهيب وأنكر عليه كثرة الغلط وتماديه فيه قال أحمد أما أنا فأحدث عنه وحدثنا عنه، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر أن راهبا أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم جبة سندس فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتى البيت فوضعها وحس بوفد أتوه فأمره عمر عليه السلام أن يلبس الجبة لقدوم الوفد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلح لنا لباسها في الدنيا ويصلح لنا في الآخرة ولكن خذها يا عمر قال فكره وأخذها قال ألا إني لا آمرك أن تلبسها ولكن أرسل بها إلى أرض فارس فتصيب بها مالا فأرسل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي وقد أحسن إلى من فر إليه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفى رواية فأبى عمر أن يأخذها - قلت هو في الصحيح باختصار - رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن جويرة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوب حرير ألبسه الله عز وجل يوما أو ثوبا من النار يوم القيامة. وفى رواية من لبس ثوب حرير في الدنيا ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة من نار أو ثوبا من النار. رواه أحمد والطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق.
وعن أبي سعيد أو عمران أنه قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن لبس الحرير، قلت أخرجته لذكر أبي سعيد. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن حذيفة من لبس ثوب حرير ألبسه الله ثوبا (2) من نار ليس من أيامكم ولكن من أيام الله الطوال. رواه البزار عن شيخه جابر الجارود ولم