أتى النبي صلى الله عليه وسلم بحلل فبعث إلى عمر بحلة فجاء عمر بحلته يحملها على بدنه فقال الله بعثت إلى بهذه الحلة الحرير وقد قلت فيها ما قلت فقال إني لم أبعث بها إليك لتلبسها ولكن بعها واستنفع بثمنها. قلت حديث ابن عمر في الصحيح بنحوه وحديث ابن عباس رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عبيد الله العبري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
وعن حذيفة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أكلتنا الضبع (1) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الدنيا تفتح عليكم فياليت أمتي لا يلبسون إلا الديباج. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيدة بن معتب وهو متروك. وعن أبي الدرداء أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله أكلتنا الضبع فقال غير ذلك أخوف لي عليكم أن تصب الدنيا على أمتي صبا فليت أمتي لا يلبسون الحرير. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم والمسعودي اختلط، وبقية رجاله ثقات. وعن عمر يعنى ابن الخطاب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى يده صرتان أحداهما من ذهب والأخرى من حرير فقال هذان حرام على الذكور من أمتي حلال للإناث. رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمرو بن جرير وهو متروك. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أخرج في يده قطعة من ذهب وقطعة من حرير فقال إن هذين حرام على ذكور أمتي وحلال لأناثهم. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باسنادين في أحدهما إسماعيل ابن إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف وقد قيل فيه صدوق يهم، وفى الآخر إسلام الطويل وهو متروك، وبقية رجالهما ثقات. وعن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذهب والحرير حل لإناث أمتي وحرام على ذكورها. رواه الطبراني وفيه ثابت بن زيد بن ثابت بن أرقم وهو ضعيف.
وعن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا قدر إصبعين. رواه