أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن هشام بن أبي رقية قال سمعت مسلمة بن مخلد وهو قائم على المنبر وهو يخطب الناس وهو يقول يا أيها الناس أما لكم في العصب (1) والكتان ما مغنيكم عن الحرير وهذا رجل فيكم يخبركم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا عقبة فقام عقبة بن عامر فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وأشهد أنى سمعته يقول من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبسه في الآخرة. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهم ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج (2) فقال ألا أن صاحبكم هذا يريد يضع كل فارس ويرجع كل راع ابن راع فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته وقال الا أرى عليك لباس من لا يعقل. رواه أحمد في حديث طويل تقدم في وصية نوح عليه السلام ورجاله ثقات. وعن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير والقز.
رواه البزار وفيه بقية وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه جبة سندس فما رأيناه منذ زمان أجمل منه في ذلك اليوم فقام فزعا فنزعها ثم خرج في برد حبرة فقال الحرير لباس أهل الجنة من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى ين بكر بن دأب وهو ضعيف جدا. وعن معاذ بن جبل قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبة محبية بحرير فقال طوق من نار يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه والبزار ورجال الأوسط ثقات. وعن أم هانئ أن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له حلة سيراء (3) فأرسل بها إلى علي فراح على وهي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسي إني لم أكسكها لتلبسها إنما كسوتكها لتجعلها خمرا بين الفواطم. رواه الطبراني وفيه يزيد بن أبي زايد وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس وابن عمر قالا