ابن أبي عبيدة عن أبيه وقد ذكر ابن حبان ركيحا في الثقات وذكر هذا الحديث في ترجمته فلا أدرى حكم بصحته أم لا ولم يتعرض لبقية رجاله، وفيه من لم أعرفه. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الثوب المصبوغ ما لم يكن له نفض ولا ردع (1). رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس. وعن أبي هريرة قال راح عثمان إلى مكة حاجا ودخلت على محمد بن جعفر بن أبي طالب امرأة فبات معها حتى أصبح ثم غدا عليه ردع الطيب وملحفة معصفرة مقدمة فأدرك الناس بملل قبل أن يروحوا فلما رآه عثمان انتهره وأفف وقال أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي بن أبي طالب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينهه ولا إياك أنما نهاني. رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير والبزار باختصار وفيه عبيد الله بن عبد الله أبو موهب وثقه ابن معين في رواية وقد ضعف. وعن عبد الله بن أبي قال كان أحب الصباغ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفرة. رواه الطبراني وفيه عبيد بن القاسم وهو كذاب متروك. وعن قيس التميمي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ثوب أصفر ورأيته يسلم على نساء. رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الخضرة أو قال كان أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني ثقات. وعن أنس قال كانت للنبي صلى الله عليه وسلم ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يدور بها على نسائه فان كانت ليلة هذه رشها بالماء وإن كانت ليلة هذه رشتها بالماء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مؤمل بن إسماعيل وثقه ابن حبان وضعفه جماعة. وعن عبد الله بن جعفر قال رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبين أصفرين. رواه الطبراني في الصغير. وروى له أبو يعلى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان. مصبوغان بالزعفران رداء وعمامة، وفيه عبد الله بن مصعب الزهري ضعفه ابن معين. وعن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب مصبوغ (2) بورس
(١٢٩)