النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المتسحرين. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث وضعفه الأئمة. وعن السائب بن يزيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم السحور التمر وقال يرحم الله المتسحرين. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد ابن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث ليس عليهم حساب فيما طعموا إن شاء الله إذا كان حلالا الصائم والمتسحر والمرابط في سبيل الله. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عصمة عن أبي الصباح وهما مجهولان. وعن أبي سعيد الخدري قال تسحروا فان في السحور بركة. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وعطية وكلاهما فيه كلام وحديثهما حسن. وعن ابن عباس قال أرسل إلى عمر بن الخطاب يدعوني إلى السحور وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الغداء المبارك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إبراهيم أخو أبى معمر وهو محمد بن إبراهيم بن معمر بن الحسن أبو بكر الهذلي قال موسى بن هارون الحمال صدوق لا بأس به وسئل ابن معين عن أبي معمر فقال مثل أبى معمر لا يسأل عنه هو وأخوه من أهل الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قربى إلينا الغداء المبارك يعنى السحور وربما لم يكن الا تمرتين. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن عتبة بن عبد وأبى الدرداء قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا في آخر الليل وكان يقول هو الغداء المبارك. رواه الطبراني في الكبير وفيه جبارة بن مغلس وهو ضعيف.
وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة في ثلاثة في الجماعة والثريد والسحور.
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عبد الله البصري قال الذهبي لا يعرف، وبقية رجاله ثقات. قلت ويأتي حديث أبي هريرة في الأطعمة في الثريد إن شاء الله. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم السحور التمر. رواه البزار ورجاله رحال الصحيح.