وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال لقد كنا نسلته بالإذخر والصوفة يعني المني. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب ما جاء في الحيض والمستحاضة) عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أقل الحيض ثلاث وأكثره عشر.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الملك الكوفي عن العلاء بن كثير لا ندري من هو. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحائض تنظر ما بينها وبين عشر فان رأت الطهر فهي طاهر وإن جاوزت العشر فهي مستحاضة تغتسل وتصلي فان غلبها الدم احتشت واستثفرت (1) وتوضأت لكل صلاة وتنتظر النفساء ما بينها وبين الأربعين فان رأت الطهر قبل فهي طاهر وإن جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلي فان غلبها الدم احتشت واستثفرت وتوضأت لكل صلاة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن الحصين وهو ضعيف.
وعن أنس بن مالك قال لتنتظر الحائض خمسا سبعا ثمانيا تسعا عشرا فإذا مضت العشر فهي مستحاضة. رواه أبو يعلى وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحائض دفعات ولدم الحيض ريح يعرف به فإذا ذهب قرء الحيض فلتغتسل إحداكن ثم لتغسل عنها الدم. رواه الطبراني في الكبير وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس وهو ضعيف وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه. وعن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أستحاض فقال دعي الصلاة أيام حيضتك ثم اغتسلي وتوضئ عند كل صلاة وإن قطر الدم على الحصير - قلت هو في الصحيح خلا قوله وان قطر الدم على الحصير - رواه أحمد من طريق عروة ولم ينسبه فقيل هو عروة المزني وهو مجهول وقيل عروة بن الزبير ولم يسمع حبيب منه وحبيب مدلس وقد عنعنه. وعن ابن عباس قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة قال تلك ركضة من ركاض الشيطان في رحمها. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. وعن جابر أن فاطمة بنت قيس سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة فقال تقعد أيام أقرائها ثم تغتسل عند كل طهر ثم تحتشي وتصلي. رواه الطبراني في الصغير.