مما غيرت النار. رواه البزار وفيه حجاج بن نصير ضعفه أو حاتم وغيره ووثقه ابن معين وابن حبان. وعن أنس أيضا أنه كان يضع أصبعيه ويقول صمتا ان لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضأوا مما مست النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن يزيد بن أبي مالك وهو كذاب. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مس فرجه فليتوضأ وقال توضأوا مما غيرت النار. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار مس الفرج وفيه العلاء بن سليمان الرقي وهو منكر الحديث. وعن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال قلت لمعاذ هل كنتم توضؤن مما غيرت النار قال نعم إذا أكل أحدنا مما غيرت النار غسل يديه وفاه فكنا نعد هذا وضوءا. رواه البزار وهو من رواية الحسن بن يحيى الخشني وهو ضعيف. وعن عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الوضوء مما مست النار. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعد الخير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضؤا مما مست النار وغلت به المراجل. رواه الطبراني في الكبير وفيه فراس الشعباني وهو مجهول. وعن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وله عند الطبراني في الكبير أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال توضؤا مما مست النار، ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمرو بن دينار قال أخبرني من سمع عبد الله بن عبد القاري وسماه في الحديث قبله وهو يحيى بن جعدة وابن عبد القاري هو عبد الله بن عمرو بن عبد القاري نسبة إلى جده. وعن زيد بن جبيرة بن محمود بن جبيرة من بني عبد الأشهل عن أبيه جبيرة ابن محمود، وعن سلمة بن سلامة بن وقش صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهما دخلا وليمة وسلمة على وضوء فأكلوا ثم خرجوا فتوضأ سلمة فقال له جبيرة ألم تكن على وضوء قال بلى ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا من دعوة دعونا لها ورسول الله صلى الله عليه وسلم على وضوء فاكل ثم توضأ فقلت له ألم تكن على وضوء يا رسول الله قال بلى ولكن الامر يحدث وهذا مما حدث. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب ابن الليث وضعفه أحمد وجماعة واتهم بالكذب. وعن عبد الله بن أبي أمامة البلوي وكان اسمه إياس بن ثعلبة قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال أمرنا
(٢٤٩)