فأبى ان يأذن له ثم استأذنه فأبى أن يأذن له ثم أستأذنه فقال إن شئت وأشار بيده يعني الذبح. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمرو بن دينار لم يسمع من عمر. وعن السائب بن يزيد أنه لم يكن يقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر كان أول من قص تميم الداري استأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائما فأذن له. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو ثقة مدلس. وعن عبد الجبار الخولاني قال دخل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا كعب يقص قال من هذا قالوا كعب يقص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال قال فبلغ ذلك كعبا فما رؤي بعد يقص. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن عوف بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقص إلا أمير أو مأمور أو متكلف - قلت رواه أبو داود غير قوله أو متكلف - رواه الطبراني في الأوسط وفيه زيرك أبو العباس الرازي ولم أر من ترجمه وعن كعب ابن عياض عن النبي صلى الله عليه وسلم قال القصاص ثلاثة أمير أو مأمور أو مختال. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن يحيى الإسكندراني ولم أر من ترجمه. وعن عبادة ابن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقص إلا أمير أو مأمور أو متكلف.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي أمامة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قاص يقص فأمسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قص فلان أقعد غدوة إلى أن تشرق الشمس أحب إلي من أعتق أربع رقاب وبعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب. رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أن لفظ الطبراني أقص فلان أقعد هذا المقعد من حين تصلي الغداة إلى أن تشرق الشمس - فذكر الحديث ورجاله موثقون إلا أن فيه أبا الجعد عن أبي أمامة فإن كان هو الغطفاني فهو من رجال الصحيح وإن كان غيره فلم أعرفه. وعن رجل من أهل بدر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لان أقعد في مثل هذا المجلس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب قال شعبة فقلت أي مجلس يعني قال كان قاصا. رواه أحمد وفيه كردوس بن قيس وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح وعن كردوس ابن عمرو قال سمعت رجلا من أهل بدر - قال شعبة أراه علي بن أبي طالب - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لان نفصل المفصل أحب إلي من كذا بابا قال شعبة فقلت لعبد الملك