خطاياه من يديه فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه فإذا غسل ذراعيه خرت خطاياه من ذراعيه وإذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه، قال شعبة لم يذكر مسح الرأس. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة قالوا يا رسول الله من رأيت ومن لم تر قال من رأيت ومن لم أر غرا محجلين من آثار الطهور. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل أمتي مثل نهر يغتسل منه خمس مرات فما عسى أن يبقين عليه من درنه يقوم إلى الوضوء فيغسل يديه فيتناثر كل خطيئة مس بها يديه ويمضمض فيتناثر كل خطيئة تكلم بها لسانه ثم يغسل وجهه فيتناثر كل خطيئة نظرت بها عيناه ثم يمسح رأسه فيتناثر كل خطيئة سمعت بها أذناه ثم يغسل قدميه فيتناثر كل خطيئة مشت بها قدماه. رواه أبو يعلى وفيه مبارك بن سحيم وقد أجمعوا على ضعفه. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الخصلة الصالحة تكون في الرجل فيصلح الله بها عمله كله وطهور الرجل لصلاته يكفر الله بطهوره ذنوبه وتبقى صلاته له نافلة. رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه بشار بن الحكم ضعفه أبو زرعة وابن حبان وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يرفع رأسه فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك فقال رجل كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك قال هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس لأحد ذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم. رواه أحمد والطبراني في الكبير باختصار وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وله طريق تأتي في البعث. وعن أبي سعيد الخدري قال قالوا يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك قال غر محجلون من الوضوء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسن بن حسين العرني وهو ضعيف جدا. وعن جابر قال قيل يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك قال غرا أحسبه قال محجلون من آثار الوضوء. رواه البزار وإسناده حسن. وعن عقبة بن عامر قال جئت في اثني عشر راكبا حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابي من يرعى لنا إبلنا
(٢٢٥)