وفى هامش هذه الصفحة: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة.
ثم انتقل معي إلى ص 408 تجد في السطر السادس منها ما يأتي:
وماجه - بفتح الميم والجيم - وبينهما ألف وفى الاخر هاء ساكنة.
8 - كتاب الفهرست الذي وضعه أمين واصف بك للخريطة التاريخية للممالك الاسلامية، ص 87 عند الكلام على (قزوين).
9 - نسخة مخطوطة من كتاب اسمه (التبيان لبديعة البيان) لمؤلفه محمد بن عبد الله (أبى بكر) ابن محمد بن أحمد بن مجاهد القيسي الدمشقي شمس الدين الشهير بابن ناصر لدين، ولى مشيخة الحديث الأشرفية عام 837 هجرية.
وبديعة البيان أرجوزة في التراجم على طريقة مبتكرة في تاريخ الوفيات، والتبيان في شرحها وهذه النسخة كتبت في حياة المؤلف بخط عبد الرحمن بن عبد الله بن موسى بن أحمد بن عمر بن زهير الزرعي الشافعي بتاريخ 3 من ذي القعدة عام 829 هجرية.
وهي فيا حيازة العالم الكبير، والمؤرخ المدقق المحقق، الأخ الصادق الوفاء (السيد خير الدين الزركلي) صاحب (اعلام).
قال المؤلف عند قوله:
ابن يزيد ماجة القزويني * راو جلا عوارف الفنون إن ابن ماجة أوضح بروايته خيرات أنواع العلوم، وهي السنن النبوية.
* * * وإنما أتعبت معي القراء لكيلا يخطى بعضهم بعضا، فمن قال: ماجة فهو على صوان وأمامه ما يؤتسى به ومن قال ابن ماجة، فهو على بينة أيضا وليس بضاره شيئا أن يخالفه سواه.
خذا أنف هرشى أو قفاها فإنه * كلا جانبي هرشى لهن طريق أنشده ابن فارس في المقاييس.
من هو ابن ماجة؟
قال ابن خلكان رقم 586 ج 3 ص 407.
أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة، الربعي بالولاء، القزويني، الحافظ المشهور، مصنف كتاب السنن في الحديث.
كان إماما في الحديث عارفا بعلومه وجميع ما يتعلق به، ارتحل إلى العراق والبصرة والكوفة وبغداد