في الزوائد: إسناده صحيح. إن كان عبد الرحمن بن عائذ الأزدي سمع من عقبة بن عامر. فقد قيل:
إن روايته عنه مرسلة.
2619 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا الوليد بن مسلم. ثنا مروان بن جناح، عن أبي الجهم الجوزجاني، عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ".
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله موثقون. وقد صرح الوليد بالسماع، فزالت تهمة تدليسه. والحديث، من رواية غير البراء، أخرجه غير المصنف أيضا.
2620 - حدثنا عمرو بن رافع. ثنا مروان بن معاوية. ثنا يزيد بن زياد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة، لقى الله عز وجل، مكتوب بين عينيه:
آيس من رحمة الله ".
في الزوائد: في إسناده يزيد بن أبي زياد، بالغوا في تضعيفه، حتى قيل كأنه حديث موضوع.
(2) باب هل لقاتل مؤمن توبة 2621 - حدثنا محمد بن الصباح. ثنا سفيان بن عيينة، عن عمار الدهني، عن سالم ابن أبي الجعد، قال: سئل ابن عباس عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى؟ قال: ويحه! وأنى له الهدى؟ سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول " يجئ القاتل، والمقتول يوم القيامة متعلق برأس صاحبه. يقول: رب! سل هذا، لم قتلني؟ " والله! لقد أنزلها الله عز وجل على نبيكم، ثم ما نسخها بعد ما أنزلها.