رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت.
ونبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت وقد أصبت خيرا كثيرا ".
3877 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع عن إسرائيل، عن إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا أوى إلى فراشه، وضع يده (يعنى اليمنى) تحت خده. ثم قال " اللهم! قنى عذابك يوم تبعث (أو تجمع) عبادك ".
في الزوائد: رجال إسناده ثقات. إلا أنه منقطع. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه شيئا.
(16) باب ما يدعو به إذا انتبه من الليل 3878 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. ثنا الوليد بن مسلم. ثنا الأوزاعي. حدثني عمير بن هانئ. حدثني جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت، قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تعار من الليل، فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم دعا:
رب! اغفر لي. غفر له ".
قال الوليد: أو قال " دعا استجيب له. فإن قام فتوضأ ثم صلى، قبلت صلاته ".
3879 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا معاوية بن هشام. أنبأنا شيبان