فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من فاوضه فإنما يفاوض يد الرحمن ".
قال له ابن هشام: يا أبا محمد! فالطواف؟ قال عطاء: حدثني أبو هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول " من طاف بالبيت سبعا ولا يتكلم إلا بسبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، محيت عنه عشر سيئات، وكتبت له عشر حسنات، ورفع له بها عشرة درجات. ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال، خاض في الرحمة برجليه، كخائض الماء برجليه ".
في الزوائد: يدل على أن الحديث من الزوائد: إلا أنه ما تكلم على إسناده.
وقال السندي، بعد ذكر ما تقدم: وذكر الدميري ما يدل على أنه حديث غير محفوظ.
(33) باب الركعتين بعد الطواف 2958 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا أبو أسامة عن ابن جريج، عن كثير ابن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن أبيه، عن المطلب، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من سبعه جاء حتى حاذى بالركن. فصلى ركعتين في حاشية المطاف. وليس بينه وبين الطواف أحد.
قال ابن ماجة: هذا بمكة، خاصة.
2959 - حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله، قالا: ثنا وكيع عن محمد ابن ثابت العبدي، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فطاف بالبيت سبعا. ثم صلى ركعتين. (قال وكيع: يعنى عند المقام) ثم خرج إلى الصفا.