قالوا: القتل في سبيل الله. قال " إن شهداء أمتي إذا لقليل. من قتل في سبيل الله، فهو شهيد. ومن مات في سبيل الله، فهو شهيد. والمبطون شهيد. والمطعون شهيد ".
قال سهيل: وأخبرني عبيد الله بن مقسم عن أبي صالح، وزاد فيه " والغرق شهيد ".
(18) باب السلاح 2805 - حدثنا هشام بن عمار، وسويد بن سعيد، قالا: ثنا مالك بن أنس.
حدثني الزهري، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح، وعلى رأسه المغفر.
2806 - حدثنا هشام بن سوار. ثنا سفيان بن عيينة، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد إن شاء الله تعالى، أن النبي صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، أخذ درعين، كأنه ظاهر بينهما.
في الزوائد: إسناده صحيح على شرط البخاري.
2807 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. ثنا الوليد بن مسلم.
ثنا الأوزاعي. حدثني سليمان بن حبيب، قال: دخلنا على أبى أمامة. فرأى في سيوفنا شيئا من حلية فضة. فغضب وقال: لقد فتح الفتوح قوم، ما كان حلية سيوفهم من الذهب والفضة. ولكن الآنك والحديد والعلابي.
قال أبو الحسن القطان: العلابي: العصب.