من وراء عورة المسلمين، محتسبا، من شهر رمضان، أفضل عند الله وأعظم أجرا (أراه قال) من عبادة ألف سنة، صيامها وقيامها. فإن رده الله إلى أهله سالما، لم تكتب عليه سيئة ألف سنة. وتكتب له الحسنات، ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة ".
في الزوائد: هذا إسناد ضعيف. فيه محمد بن يعلى، وهو ضعيف. وكذلك عمر بن صبيح. ومكحول لم يدرك أبي بن كعب. ومع ذلك فهو مدلس وقد عنعنه.
وقال السيوطي: قال الحافظ زكى الدين المنذري في الترغيب: آثار الوضع لائحة على هذا الحديث.
ولا يحتج برواية عمر بن صبيح. وقال الحافظ عماد الدين بن كثير في جامع المسانيد: أخلق بهذا الحديث أن يكون موضوعا، لما فيه من المجازفة. ولأنه من رواية عمر بن صبيح، أحد الكذابين المعروفين بوضح الحديث.
(8) باب فضل الحرس والتكبير في سبيل الله 2769 - حدثنا محمد بن الصباح. أنبأنا عبد العزيز بن محمد، عن صالح بن محمد ابن زائدة، عن عمر بن عبد العزيز، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله حارس الحرس ".
في الزوائد: إسناده ضعيف. فيه صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليث، ضعيف.
2770 - حدثنا عيسى بن يونس الرملي. ثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن سعيد ابن خالد بن أبي الطويل، قال: سمعت أنس بن مالك يقول. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " حرس ليلة في سبيل الله، أفضل من صيام رجل وقيامه، في أهله، ألف سنة:
السنة ثلاثمائة وستون يوما. واليوم كألف سنة ".
في الزوائد: سعيد بن خالد بن أبي الطويل، قال البخاري فيه، وقال أبو عبد الله الحاكم: روى عن أنس أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: روى عن أنس مناكير. وقال أبو حاتم: أحاديثه عن أنس لا تعرف.