قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " بماذا كنت تستمشين؟ " قلت: بالشبرم. قال " حار جار " ثم استمشيت بالسني فقال " لو كان شئ يشفى من الموت، كان السنى.
والسني شفاء من الموت ".
(13) باب دواء العذرة والنهى عن الغمز 3462 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن الصباح. قالا: ثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أم قيس بنت محصن، قالت:
دخلت بابن لي على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أعلقت عليه من العذرة. فقال " علام تدغرن أولاد كن بهذا العلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي. فإن فيه سبعة أشفية.
يسعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب ".
حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري. ثنا عبد الله بن وهب. أنبأنا يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله، عن أم قيس بنت محصن، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
قال يونس: أعلقت يعنى غمزت.