ثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن ابن ذؤيب، قال:
جاءت الجدة إلى أبى بكر الصديق، تسأله ميراثها. فقال لها أبو بكر: مالك في كتاب الله شئ. وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا. فارجعي حتى أسأل الناس. فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم. أعطاها السدس.
فقال أبو بكر: هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري. فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة. فأنفذه لها أبو بكر.
ثم جاءت الجدة الأخرى، من قبل الأب، إلى عمر، تسأله ميراثها فقال: مالك في كتاب الله شئ. وما كان القضاء الذي قضى به إلا لغيرك. وما أنا بزائد في الفرائض شيئا. ولكن هو ذاك السدس. فإن اجتمعتما فيه، فهو بينكما. وأيتكما خلت به، فهو لها.
2725 - حدثنا عبد الرحمن بن عبد الوهاب. ثنا سلم بن قتيبة عن شريك، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورث جدة سدسا.
في الزوائد: في إسناده ليث به سليم، وهو ضعيف مدلس.
(5) باب الكلالة 2726 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا إسماعيل بن علية بن سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، أن عمر بن الخطاب قام خطيبا يوم الجمعة. أو خطبهم يوم الجمعة. فحمد الله وأثنى عليه وقال: إني، والله! ما أدع بعدي شيئا هو أهم إلى من أمر الكلالة. وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم،