(5) با بالدعاء بالعفو والعافية 3848 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. ثنا ابن أبي فديك. أخبرني سلمة بن وردان عن أنس بن مالك، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله!
أي الدعاء أفضل؟ قال " سل ربك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة " ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟ قال " سل ربك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة ". ثم أتاه في اليوم الثالث، فقال: يا نبي الله! أي الدعاء أفضل؟ قال " سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. فإذا أعطيت العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، فقد أفلحت ".
3849 - حدثنا أبو بكر وعلي بن محمد، قالا: ثنا عبيد بن سعيد، قال: سمعت شعبة عن يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مقامي هذا، عام الأول. (ثم بكى أبو بكر) ثم قال " عليكم بالصدق. فإنه مع البر. وهما في الجنة. وإياكم والكذب. فإنه مع الفجور. وهما في النار.
وسلوا الله المعافاة. فإنه لم يؤت أحد، بعد اليقين، خيرا من المعافاة. ولا تحاسدوا.
ولا تباغضوا. ولا تقاطعوا. ولا تدابروا وكونوا، عباد الله! إخوانا.
وفى الزوائد: قلت: رواه النسائي. في اليوم والليلة، من طرق: منها عن يحيى بن عثمان، عن عمر بن عبد الواحد، وعن محمود بن خالد عن الوليد، كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد عن جابر عن سليم بن عامر.
3850 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله ابن بريدة، عن عائشة، أنها قالت: يا رسول الله! أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو؟ قال " تقولين: اللهم! إنك عفو تحب العفو فاعف عنى ".