وكان صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم قال " قلت: يا رسول الله! كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال " انحره. واغمس نعله في دمه. ثم اضرب صفحته. وخل بينه وبين الناس، فليأكلوه ".
(102) باب أجر بيوت مكة 3107 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد ابن أبي حسين، عن عثمان بن أبي سليمان، عن علقمة بن نضلة، قال: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وما تعدى رباع مكة إلا السوائب. من احتاج سكن.
ومن استغنى أسكن.
في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. وليس لعلقمة بن نضلة، عند ابن ماجة، سوى هذا الحديث.
وليس له شئ في بقية الكتب.
قال السندي: قلت: الحديث حجة إذ يروى ذلك. لكن قال الدميري: علقمة بن نضلة لا يصح له صحبة وليس له في الكتب شئ سواه. ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات. وهذا الحديث ضعيف، وإن كان الحاكم رواه في مستدركه.
(103) باب فضل مكة 3108 - حدثنا عيسى بن حماد المصري. أنبأنا الليث بن سعد. أخبرني عقيل عن محمد ابن مسلم، أنه قال: إن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره، أن عبد الله ابن عدي بن الحمراء قال له: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ناقته، واقف بالحزورة يقول " والله! إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى. والله! لولا أنى أخرجت منك، ما خرجت ".