على الحوض. وإني مكاثر بكم الأمم. فلا تقتلن بعدي ".
في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. وقيس هو ابن أبي حازم. وإسماعيل هو ابن أبي خالد وليس للصنابحي هذا عند المصنف سوى هذا الحديث. وليس له شئ في بقية الكتب الستة قلت: اختلف في صحة اسم هذا الصحابي. فبعضهم سماه، كما هنا (الصنابحي) بياء النسبة: وبعضهم سماه (الصنابح) بدون ياء.
وهو الذي رجحه البخاري وغيره من العلماء. وأصل الحديث في مسند أحمد: الجزء الرابع، ص 351 وقد رواه (الصنابحي) بياء النسبة.
(20) باب المسلمون في ذمة الله عز وجل 3945 - حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. ثنا أحمد ابن خالد الذهبي. ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الواحد بن أبي عون، عن سعد بن إبراهيم، عن حابس اليمامي (اليماني)، أبى بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى الصبح، فهو في ذمة الله. فلا تخفروا الله في عهده. فمن قتله، طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه ".
في الزوائد: رجال إسناده ثقات. إلا أنه منقطع. وسعد بن إبراهيم لم يدرك حابس بن سعد، قاله في التهذيب 3946 - حدثنا محمد بن بشار. ثنا روح بن عبادة. ثنا أشعث عن الحسن، عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صلى الصبح، فهو في ذمة الله، عز وجل ".
في الزوائد: إسناده صحيح، إن كان الحسن سمع من سمرة. وأشعث هو عبد الملك.
3947 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا الوليد بن مسلم. ثنا حماد بن سلمة.