ذلك الملح. ومن سقى مسلما شربة من ماء، حيث يوجد الماء، فكأنما أعتق رقبة.
ومن سقى مسلما شربة من ماء، حيث لا يوجد الماء، فكأنما أحياها ".
في الزوائد: هذا إسناد ضعيف، لضعف علي بن زيد بن جدعان.
وهذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات، وأعله بعلي بن زيد بن جدعان: وقال بعضهم:
كل حديث ورد فيه (الحميراء) ضعيف. واستثنى من ذلك ما أخرجه الحاكم من طريق عبد الجبار بن الورد، عن عمار الذهبي، عن سالم بن أبي الجعد، عن أم سلمة: قالت: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين.
فضحكت عائشة. فقال " انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت " ثم التفت إلى علي فقال: " إن وليت من أمرها شيئا. فارفق بها " قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ومسلم.
(17) باب إقطاع الأنهار والعيون 2475 - حدثنا محمد بن أبي عمر العدني. ثنا فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد ابن أبيض بن حمال. حدثني عمى ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال، عن أبيه سعيد، عن أبيه أبيض بن حمال، أنه استقطع الملح الذي يقال له ملح سد مأرب. فأقطعه له.
ثم إن الأقرع ابن حابس التميمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد وردت الملح في الجاهلية وهو بأرض ليس بها ماء. ومن ورده أخذه. وهو مثل الماء العد.
فاستقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال في قطيعته في الملح. فقال: قد أقلتك منه على أن تجعله منى صدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هو منك صدقة. وهو مثل الماء العد.
من ورده أخذه ".