قال: هذه من الواهنة. قال " انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا ".
في الزوائد: إسناده حسن. لان مبارك هذا هو ابن فضالة.
(40) باب النشرة 3532 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد ابن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أم جندب، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمى جمرة العقبة من بطن الوادي، يوم النحر، ثم انصرف. وتبعته امرأة من خثعم، ومعها صبي لها، به بلاء، لا يتكلم. فقالت: يا رسول الله! إن هذا ابني وبقية أهلي. وإن به بلاء. لا يتكلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ائتوني بشئ من ماء " فأتى بماء. فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها. فقال " اسقيه منه، وصبي عليه منه، واستشفى الله له " قالت: فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه!
فقالت: إنما هو لهذا المبتلى. قالت: فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت: برأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس.