2469 - حدثنا علي بن المنذر. ثنا محمد بن فضيل، عن مسلم الأعور، عن أنس ابن مالك، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أعطاها على النصف.
في الزوائد: في إسناده مسلم بن كيسان، ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.
(15) باب تلقيح النخل 2470 - حدثنا علي بن محمد. ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة بن عبيد الله يحدث عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل. فرأى قوما يلقحون النخل. فقال " ما يصنع هؤلاء؟ " قالوا: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى قال " ما أظن ذلك يغنى شيئا ". فبلغهم، فتركوه.
فنزلوا عنها. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال " إنما هو الظن. إن كان يغنى شيئا فاصنعوه.
فإنما أنا بشر مثلكم. وإن الظن يخطئ ويصيب. ولكن ما قلت لكم: قال الله - فلن أكذب على الله ".
2471 - حدثنا محمد بن يحيى. ثنا عفان. ثنا حماد. ثنا ثابت عن أنس بن مالك، وهشام ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتا. فقال " ما هذا الصوت؟ " قالوا: النخل يؤبرونها. فقال " لو لم يفعلوا لصلح " فلم يؤبروا عامئذ فصار شيصا. فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " إن كان شيئا من أمر دنياكم، فشأنكم به.
وإن كان من أمور دينكم، فإلى ".