ومهل أهل الشام من الجحفة. ومهل أهل اليمن من يلملم. ومهل أهل نجد من قرن.
ومهل أهل المشرق من ذات عرق " ثم أقبل بوجهه للإفق، ثم قال " اللهم!
أقبل بقلوبهم ".
في الزوائد: في إسناده إبراهيم الحريري. قال فيه أحمد وغيره: متروك الحديث. وقيل: منكر الحديث. وقيل: ضعيف.
وأصل الحديث رواه مسلم من حديث جابر. ولم يقل: ثم أقبل بوجهه. ولا ذكر مهل أهل الشام.
(14) باب الاحرام 2916 - حدثنا محرز بن سلمة العدني. ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي.
حدثني عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، إذا أدخل رجله في الغرز، واستوت به راحلته، أهل من عند مسجد ذي الحليفة.
2917 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. ثنا الوليد بن مسلم وعمر ابن عبد الواحد. قالا: ثنا الأوزاعي عن أيوب بن موسى، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: إني عند ثفنات ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند الشجرة. فلما استوت به قائمة، قال " لبيك! بعمرة وحجة معا " وذلك في حجة الوداع.
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.