قال: ورثاه محمد بن الأسود القزويني بأبيات أولها:
لقد أوهى دعائم عرش علم * وضعضع ركنه فقد ابن ماجة ورثاه يحيى بن زكرياء الطرائفي بقوله:
أيا قبر ابن ماجة غثت قطرا * مساء بالغداة وبالعشي قال: والمشهورون برواية السنن: أبو الحسن القطان وسليمان بن يزيد وأبو جعفر محمد ابن عيسى وأبو بكر حامد الأبهري.
ومن الرواة عنه سعدون وإبراهيم بن دينار. ا ه من تهذيب التهذيب.
وجاء في شذرات الذهب ج 2 ص 164.
وفيها (أي سنة 273) الامام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الكبير الشأن، القزويني صاحب السنن والتفسير والتاريخ، سمع أبا بكر بن أبي شيبة ويزيد بن عبد الله اليمامي، وهذه الطبقة.
قاله في العبر.
وقال ابن ناصر الدين: محمد بن يزيد بن ماجة، أبو عبد الله الربعي مولاهم القزويني، أحد الأئمة الاعلام وصاحب السنن أحد كتب الاسلام، حافظ، ثقة، كبير، صنف السنن والتاريخ والتفسير.
لم يحتو كتابه السنن على ثلاثين حديثا، في إسناده ضعف، انتهى.
وقال ابن خلكان... إلى آخر ما سبق ذكره.
* * * عملي في السنن أنشر هنا ما كتبته في مقدمة الكتاب الأول من سلسلة (تيسير المنفعة بكتابه مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي).
وهذا الكتاب الأول هو الفهرس التفصيلي لصحيح البخاري معدود الكتب والأبواب: وقد طبع الكتاب عام 1353 ه 1935 م.
" اعلموا أيها الاخوان أن كتابي (مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي) يتفقان في أن الغرض من وضعهما تيسير الاهتداء إلى الحديث النبوي الشريف في كتب الصحاح والسنن والمسانيد والمغازي والطبقات، ويختلفان في أن الأول منهما مرتب على حسب الأغراض والمعاني والموضوعات، ويتناول البحث في أربعة عشر كتابا. وقد وضع باللغة الانكليزية عام 1927 ونقل إلى اللغة العربية عام 1934.
وأن الثاني منهما مرتب حسب الألفاظ. وهو ينشر باللغة العربية، ويتناول البحث في تسعة كتب من الأربعة عشر.