حدثنا إسماعيل بن حفص الأيلي. ثنا حفص بن غياث عن عاصم، عن السميط، عن عمران بن الحصين، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية. فحمل رجل من المسلمين على رجل من المشركين. فذكر الحديث. وزاد فيه: فنبذته الأرض: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال " إن الأرض لتقبل من هو شر منه. ولكن الله أحب أن يريكم تعظيم حرمة - لا إله إلا الله - ".
في الزوائد: هذا إسناد حسن. لان إسماعيل بن حفص مختلف فيه. وباقي رجال الاسناد ثقات.
(2) باب حرمة دم المؤمن وماله 3931 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا عيسى بن يونس. ثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع: ألا إن أحرم الأيام يومكم هذا. ألا وإن أحرم الشهور شهركم هذا. ألا وإن أحرم البلد بلدكم هذا.
ألا وإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا.
في بلدكم هذا. ألا هل بلغت؟ " قالوا: نعم. قال " اللهم! اشهد ".
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
3932 - حدثنا أبو القاسم بن أب ضمرة، نصر بن محمد بن سليمان الحمصي.
ثنا أبي. ثنا عبد الله بن أبي قيس النصري. ثنا عبد الله بن عمرو، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول " ما أطيبك وأطيب ريحك. ما أعظمك وأعظم حرمتك.
والذي نفس محمد بيده؟ لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك. ماله ودمه، وأن نظن به إلا خيرا ".