(4) باب الجوامع من الدعاء 3845 - حدثنا أبو بكر. ثنا يزيد بن هارون. أنبأنا أبو مالك، سعد بن طارق، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أتاه رجل فقال: يا رسول الله! كيف أقول، حين أسأل ربى؟ قال " قل: اللهم! اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني " وجمع أصابعه الأربع إلا الابهام " فإن هؤلاء يجمعن لك دينك ودنياك ".
3846 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة. أخبرني جبر ابن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء " اللهم! إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم! إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك. وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك. اللهم! إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل. وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك أن تجعل كل قضاء، قضيته لي، خيرا ".
في الزوائد: في إسناده مقال. وأم كلثوم هذه لم أر من تكلم فيها. وعدها جماعة في الصحابة. وفيه نظر.
لأنها ولدت بعد موت أبى بكر. وباقي رجال الاسناد ثقات.
3847 - حدثنا يوسف بن موسى القطان. ثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لرجل " ما تقول في الصلاة؟ " قال:
أتشهد ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار. أما والله! ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ. قال " حولها ندندن ".
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.