بسم الله الرحمن الرحيم 31 - كتاب الطب (1) باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء 3436 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار. قالا: ثنا سفيان بن عيينة عن يزاد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الاعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم:
أعلينا حرج في كذا! أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم " عباد الله! وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا. فذاك الذي حرج " فقالوا: يا رسول الله! هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال " تداووا، عباد الله! فإن الله، سبحانه، لم يضع داء إلا وضع معه شفاء. إلا الهرم " قالوا: يا رسول الله! ما خير ما أعطى العبد؟ قال " خلق حسن ".
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات. وقد روى بعضه أبو داود والترمذي أيضا.
3437 - حدثنا محمد بن الصباح. أنبأنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابن أبي خزامة، عن أبي خزامة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت أدوية نتداوى بها، ورقى نسترقي بها، وتقى نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال " هي من قدر الله ".