عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سئل عن ضالة الإبل فغضب واحمرت وجنتاه فقال " مالك ولها؟
معها الحذاء والسقاء. ترد الماء وتأكل الشجر. حتى يلقها ربها ". وسئل عن ضالة الغنم فقال " خذها. فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب ". وسئل عن اللقطة فقال " اعرف عفاصها ووكاءها وعرفها سنة، فإن اعترفت، وإلا فاخلطها بمالك ".
(2) باب اللقطة 2505 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن عياض بن حمار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من وجد لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل. ثم لا يغيره ولا يكتم. فإن جاء ربها، فهو أحق بها.
وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء ".
2506 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع. ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، قال: خرجت مع زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة. حتى إذا كنا بالعذيب، التقطت سوطا. فقالا لي: ألقه. فأبيت. فلما قدمنا المدينة أتيت أبي بن كعب.