3360 - حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الجزري. ثنا عفان بن مسلم. ثنا حماد ابن سلمة. ثنا سعيد بن جمهان. ثنا سفينة، أبو عبد الرحمن: أن رجلا أضاف على ابن أبي طالب. فصنع له طعاما. فقالت فاطمة: لو دعونا النبي صلى الله عليه وسلم فأكل معنا.
فدعوه فجاء. فوضع يده على عضادتي الباب. فرأى قراما في ناحية البيت. فرجع.
فقالت فاطمة لعلى: الحق. فقل له: ما رجعك؟ يا رسول الله! قال " إنه ليس لي أن أدخل بيتا مزوقا ".
(57) باب الجمع بين السمن واللحم 3361 - حدثنا أبو كريب. ثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي. ثنا يونس ابن أبي يعقوب عن أبيه، عن ابن عمر، قال: دخل عليه عمر، وهو على مائدته.
فأوسع له عن صدر المجلس فقال: بسم الله. ثم ضرب بيده فلقم لقمة. ثم ثنى بأخرى. ثم قال: إني لأجد طعم دسم. ما هو بدسم اللحم. فقال عبد الله: يا أمير المؤمنين! إني خرجت إلى السوق أطلب السمين لأشتريه. فوجدته غاليا فاشتريت بدرهم من المهزول وحملت عليه بدرهم سمنا. فأردت أن يتردد عيالي عظما عظما.
فقال عمر: ما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إلا أكل أحدهما وتصدق بالآخر.
قال عبد الله: خذ يا أمير المؤمنين! فلن يجتمعا عندي إلا فعلت ذلك. قال:
ما كنت لأفعل.
في الزوائد: هذا إسناد حسن فيه يحيى بن عبد الرحمن بن عبيد.