(14) باب ارتباط الخيل في سبيل الله 2786 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة، عن عروة البارقي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة ".
2787 - حدثنا محمد بن رمح. أنبأنا الليث بن سعد عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال " الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ".
2788 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. ثنا عبد العزيز بن المختار.
ثنا سهيل بن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الخيل في نواصيها الخير.
أو قال: الخيل معقود في نواصيها الخير (قال سهيل: أنا أشك الخير) إلى يوم القيامة.
الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر.
فأما الذي هي له أجر، فالرجل يتخذها في سبيل الله، ويعدها. فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب له أجر. ولو رعاها في مرج، ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر. (حتى ذكر الاجر في أبوالها وأرواثها) ولو استنت شرفا أو شرفين، كتب له بكل خطوة تخطوها أجر.
وأما الذي هي له ستر، فالرجل يتخذها تكرما وتجملا ولا ينسى حق ظهورها وبطونها، في عسرها ويسرها.
وأما الذي هي عليه وزر، فالذي يتخذها أشرا وبطر وبذخا ورياء للناس، فذلك الذي هي عليه وزر ".