أليس الله بأعلم بالشاكرين. ثم قال (6 / 54) وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة.
قال، فدنونا منه حتى وضعنا ركبنا على ركبته. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا.
فإذا أراد أن يقوم قام وتركنا. فأنزل الله (18 / 28) واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم (ولا تجالس الاشراف) تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا (يعنى عيينة والأقرع) واتبع هواه وكان أمره فرطا (قال، هلاكا) قال: أمر عيينة والأقرع. ثم ضرب لهم مثل الرجلين ومثل الحياة الدنيا.
قال خباب: فكنا نقعد مع النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا بلغنا الساعة التي يقوم فيها، قمنا وتركناه حتى يقوم.
في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. وقد روى مسلم والنسائي والمصنف بعضه من حديث سعد ابن أبي وقاص.
4128 - حدثنا يحيى بن حكيم. ثنا أبو داود ثنا قيس بن الربيع عن المقدام ابن شريح، عن أبيه، عن سعد، قال: نزلت هذه الآية فينا. ستة: في وفى ابن مسعود وصهيب وعمار والمقداد وبلال.
قال، قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا لا نرضى أن نكون أتباعا لهم. فاطردهم عنك. قال: فدخل قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ما شاء الله أن يدخل. فأنزل الله عز وجل (6 / 52) ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. الآية.
(8) باب في المكثرين 4129 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: ثنا بكر بن عبد الرحمن.
ثنا عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري،