حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء " ثم قال صلى الله عليه وسلم " يا علي! يا علي! يا علي! " قال: بأبي وأمي! قال " إنكم ستقاتلون بنى الأصفر ويقاتلهم الذين من بعدكم حتى تخرج إليهم روقة الاسلام، أهل الحجاز. الذين لا يخافون في الله لومة لائم. فيفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير. فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها. حتى يقتسموا بالأترسة. ويأتي آت فيقول: إن المسيح قد خرج في بلادكم. ألا وهي كذبة.
فالآخذ نادم، والتارك نادم ".
في الزوائد: في إسناده كثير بن عبد الله، كذبه الشافعي وأبو داود. وقال ابن حبان: ورى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في كتب، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
4095 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. ثنا الوليد بن مسلم. ثنا عبد الله بن العلاء. حدثني بسر بن عبيد الله. حدثني أبو إدريس الخولاني. حدثني عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تكون بينكم وبين بنى الأصفر هدنة.
فيغدرون بكم. فيسيرون إليكم في ثمانين غاية. تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ".
(36) باب الترك 4096 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ".