القرآن، وكتاب الطهارة والحيض، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وكتاب الصوم، و كتاب الحج، وكتاب النكاح، وكتاب الطلاق، وكتاب العتق والتدبير والمكاتبة، و كتاب الأيمان والنذور والكفارات، وكتاب المعيشة، وكتاب الشهادات، وكتاب القضايا والأحكام، وكتاب الجنائز، وكتاب الوقوف والصدقات، وكتاب الصيد و الذبائح، وكتاب الأطمعة والأشربة، وكتاب الدواجن والرواجن، وكتاب الزي و التجمل، وكتاب الجهاد، وكتاب الوصايا، وكتاب الفرائض، وكتاب الحدود، وكتاب الديات، وكتاب الروضة آخر كتاب الكافي.
ومجموعها من (تأليف ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي عطر الله مرقده)، شيخ أصحابنا ووجههم وأوثقهم، المجمع على وثاقته وجلالة شأنه ونبالة مكانه بلا خلاف حتى المخالفين، وسيأتيك بيانه فيما يأتي؛ فتأمل حتى يأتيك اليقين.
وليعلم أن شيخنا هذا معاصر لآخر سفراء صاحبنا، صاحب الناحية وإمام الفرقة الناجية، وهو أبو الحسن بن علي بن محمد السمري (رحمه الله)، كما أفاده الوالد العلامة و الشيخ أبو علي أعلى الله مقامهما، بل ويستفاد من كلام الشيخ أبي علي أنه عرض كافيه على الصاحب (عليه السلام) - أيضا - فمدحه واستحسنه، والله أعلم.
ثم إن مزيد البحث في أن " كلين " هل هو كأمير، كما نص عليه الفيروزآبادي في القاموس (1)، أو بضم الكاف فقط، مع إهمال حركة اللام، كما في المغني، أو بضم الكاف و الإمالة، كما في كتاب الإكمال للحافظ أبي نصر، أو بضم الكاف وكسر اللام، كما في لباب ابن الأثير، بل وكتاب اتحاف ذوي الألباب لرضي الدين الشامي، أو بضم الكاف و تخفيف اللام من غير تصريح بإعرابه، كما في منهج المقال (2)، أو بضم الكاف وفتح اللام، كما هو المشهور؟ فمما لا يجدي علما ولا عملا، فلنا غنية بحمد الله عن مزيد البحث عنه.