قاعد في حجره -.
ومنها: الناووسية، القائلون بالإمامة إلى الصادق (عليه السلام).
ومنها: السمطية، القائلون بإمامة محمد بن جعفر الملقب بديباجة، دون أخيه موسى (عليه السلام) وعبد الله، [نسبوا] إلى رئيس [لهم] يقال له: يحيى بن أبي السمط.
ومنها: الإسماعيلية، القائلون بالإمامة إلى الصادق (عليه السلام) وبعده إلى إسماعيل ابنه، وهم فرق.
ومنها: المفوضة، القائلون بأن الله تعالى خلق محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ففوض إليه أمر العالم، فهو الخلاق للدنيا وما فيها.
وللتفويض معان كثيرة مذكورة في الكتب المطولة. (1) ومنها: المغيرية، أتباع المغيرة بن سعيد لعنه الله، قالوا: إن الله جسم [على] صورة رجل من نور، على رأسه تاج من نور، وقلبه منبع الحكمة، وهم غلاة.
ومنها: العليائية - من الغلاة - يقولون: إن عليا (عليه السلام) هو الله، ويقعون في رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ومنها: النصيرية - من الغلاة - وهم أصحاب [محمد بن] نصير الفهري لعنه الله، وكان يقول: الرب [هو] علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) وهو نبي من قبله، وأباح المحارم، وأحل نكاح الرجال.
ومنها: الشراة، وهم الخوارج، زعموا أنهم شروا دنياهم بآخرتهم.
ومنها: المرجئة، المعتقدون أن الإيمان قول بلا عمل، وأن الإيمان لا يضر المعصية.
ومنها: القدرية، المنسوبون إلى القدر، ويقولون: كل الأفعال مخلوقة لهم، وليس [لله] فيها قضاء ولا قدر.
ومنها: المخمسة، وهم من الغلاة، يقولون: إن الخمسة: سلمان، وأبا ذر، والمقداد، وعمارا، وعمرو بن أمية الضمري هم الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب.