العليا يلحق بالصحيح الأعلى، وفي صورة الاشتراك بين الثقة الأعلى والأدنى يلحق بالصحيح الأدنى، وكذا سائر المراتب.
وفي صورة الاشتراك بين الثقة والحسن يلحق بالحسن بملاحظة مراتب الحسن، وكذا سائر الصور.
ولكن لابد من الفحص الكامل، إذ ربما يكون الرجل مذكورا في السند مكبرا وفي الرجال مصغرا، أو بالعكس.
وربما ينسب فيه إلى الجد، وفي الرجال إلى الأب، أو بالعكس.
وربما يكتب المهملة قبل المعجمة وبالعكس كما في " رزين ".
وربما يكتب في موضع: ابن فلان، وفي آخر: ابن أبي فلان.
[وربما يكتب في موضع بالياء المثناة التحتانية] (1) وفي آخر بالباء الموحدة ك " بريد " و " يزيد ".
وربما تتعدد الكنية لشخص كالألقاب والأنساب.
وربما يظهر اسم الرجل [من] ملاحظة باب الكنى ونحوه، إلى غير ذلك من التصرفات في الأسامي والألقاب والكنى والأنساب، فلا بد من استفراغ الوسع لئلا يشتبه الأمر ولا يختلط الحال، وعلى الله التكلان في جميع الأحوال.
والمناسب في المقام من تتمة الكلام أن نذكر ما ذكره المحقق البهبهاني - رحمه الله - [في] المقدمة الخامسة في طريق ملاحظة الرجال من التعليقة (2) و [هو] قوله رحمه الله:
التمس (3) منك - يا أخي - إذا أردت معرفة حال رجل وراو فانظر إلى ما ذكروه في الرجال، فإن لم تجده مذكورا أصلا، أو وجدته مذكورا مهملا؛ فلاحظ ما ذكرته في