بعدي، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، إنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق و الباطل (1).
10 - عن علي عليه السلام: (إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف الناس نفسه، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه ووجهه الذي يتوجه منه إليه، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون (2).
11 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يا علي من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاعك فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصاك فقد عصاني (3).
12 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (علي بن أبي طالب باب الدين، من دخل فيه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا (4).
13 - عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (على مع القرآن، و القرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا على الحوض (5).
14 - وعن أم سلمة أنها كانت تقول: (كان على على الحق، من اتبعه اتبع الحق، ومن تركه ترك الحق، عهد معهود قبل يومه هذا). رواه الطبراني (6) 15 - أخرج ابن مردويه في المناقب عن أبي ذر - رضي الله عنه - أنه سئل عن اختلاف الناس، فقال: عليك بكتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب عليه السلام، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (على مع الحق والحق معه وعلى لسانه، والحق يدور