19 - وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام 20 - وعن أبي عبد الله جعفر ابن محمد الصادق عليهما السلام 21 - وعن الحسن البصري 22 - وعن قتادة 23 - وعن علباء بن أحمر 24 - وعن عامر بن شراحيل الشعبي 25 - وعن يحيى بن نعمان 26 - وعن مجاهد بن حمر الكمي 27 - وعن شهر بن حوشب. ونحن نذكر حديثا واحدا - إلى أن قال: - فلما كان من غد غدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيمينه علي، وبيساره الحسن والحسين، ومن ورائهم فاطمة، عليهم الحلل، وعلى كتف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كساء فأمر بشجرتين فكسح ما بينهما ونشر الكساء عليهما وأدخلهم تحت الكساء، وأدخل منكبه الأيسر معهم تحت الكساء معتمدا على قوسه اليقع (النبع)، ورفع يده اليمنى إلى السماء للمباهلة، وأشرف الناس ينظرون، واصفر لون السيد والعاقب وزلزلا حتى كاد أن يطيش عقولهما، فقال أحدهما لصاحبه: أنباهله؟
قال: أو ما علمت أنه ما باهل قوم قط نبيا فنشأ صغيرهم وبقي كبيرهم؟ - الحديث (1).
أقول: وأعتقد أن صاحب المنار ما قال هذا الكلام إلا لعناده لأمير المؤمنين عليه السلام - اللهم عامله بما كان عليه -. ومن علامة كراهته لأهل البيت: كلامه في موارد شتى فيهم عليهم السلام، قال (في ج 10: ص 460): (إن أحاديث المهدي لا يصح منها شئ يحتج به، وإنها مع ذلك متعارضة متدافعة، وإن مصدرها نزعة سياسية شيعية معروفة، وللشيعة فيها خرافات مخالفة لأصول الدين (2).
وقال أيضا (في ج 3: ص 332): (وأخرج ابن عساكر عن جعفر بن محمد عن أبيه قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم قال: فجاء بأبي بكر وولده وبعمر وولده وبعثمان وولده وبعلي وولده).