كشاجم الذي زحزحوا عنه كمية مهمة من مرائي سيدنا الامام السبط الشهيد سلام الله عليه.
12 - التحريف في قصيدة الناشئ الصغير ومن القصائد التي وقع التحريف فيها قصيدة مشهورة للناشئ الصغير (المتوفى سنة 365) أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف الحلاء جاء في (وفيات الأعيان) هو من شعراء المحسنين وله في أهل البيت قصائد كثيرة وكان متكلما بارعا أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت المتكلم وكان من كبار الشيعة وله تصانيف كثيرة وكان جده وصيف مملوكا وأبوه عبد الله عطارا والحلاء بفتح الحاء وتشديد اللام وإنما قيل له ذلك لأنه كان يعمل حلية من النحاس (1).
قال الشاعر رحمه الله:
بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب هم الكلمات والأسماء لاحت * لآدم حين عزله المتاب وهم حجج الاله على البرايا * بهم وبحكمهم لا يستراب وأنوار ترى في كل عصر * لارشاد الورى فهم شهاب ولا سيما أبو حسن علي * له في الحرب مرتبة تهاب علي الدر والذهب المصفى * وباقي الناس كلهم تراب كأن سنان ذابله ضمير * فليس عن القلوب له ذهاب وصارمه كبيعته بخم * معاقدها من القوم الرقاب إذا لم تبر من أعداء علي * فما لك في محبته ثواب هو البكاء في المحراب ليلا * هو الضحاك إن جد الضراب