بنت محمد!). إما لأن هذه الرواية محمولة على من مات كافرا، أو أنها خرجت مخرج التغليظ والتنفير، أو أنها قبل علمه بأنه يشفع عموما وخصوصا.
وجاء عن الحسن - رضي الله عنه - أنه قال لرجل يغلو فيهم: (ويحكم أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا فأبغضونا - الحديث). وورد: (إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار). قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع أحدا عمله إلا بمعرفة حقنا). وفي رواية: (إن الله قد غفر لشيعتك (شيعة علي) و لمحبي شيعتك). وحديث: (حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة) وحديث:
(حبي وحب آل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة) وحديث: (معرفة آل محمد براءة من النار) و (حب آل محمد جواز على الصراط) و (والولاية لآل محمد أمان من العذاب) إلى آخر ما قال ابن حجر.
الاستدراك الصاحب بن عباد حب علي لي عمل * وملجئي من الوجل إن لم يكن لي من عمل * فحبه خير العمل (1) وقد أتت الرواية في حديث * صحيح عن ثقات محدثينا بأن محبة الهادي علي * أجل تجارة للتاجرينا