وأنه عليه السلام مع الحق والقرآن، والحق والقرآن معه لن يفترقا (1).
وأنه عليه السلام باب حطة، من دخل فيه كان مؤمنا، ومن خرج عنه كان كافرا (2).
وأن ولايته ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولاية الله (3).
وأنه عليه السلام من فارقه فارق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن فارق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد فارق الله (4).
وأن طاعته طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طاعة الله (5).
وأنه لو سلك الناس كلهم واديا وسلك على واديا فالمسلك المأمور بسلوكه هو وادي على (6).
وأنه من اتبعه اتبع الحق، ومن تركه ترك الحق (7).
وأنه يفرق بين الحق والباطل، وباب الله الذي يؤتى منه (8)، وهو الفاروق بين الحق والباطل (9).
وأنه من عدل عنه ولايته أو فضل عليه غيره فهم عن الصراط لناكبون (10).
وأنه باب الدين من دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا (11).