مواقف الآخرة وهو الباب الثالث من هذا الكتاب.
الاستدراك أفضلية علي عليه السلام في القصائد والمدائح أيها القارئ الكريم! أنت بعد ما لاحظت وشاهدت أفضلية علي عليه السلام على جميع البشر حتى الأنبياء وأولي العزم من الرسل في الآيات القرآنية بمعونة الاخبار والأحاديث التي جاءت من الفريقين جدير بنا أن نشير إلى أفضليته عليه السلام في القصائد والمدائح فعلى هدا نختار ونختطف منها موضع الحاجة أي الأبيات التي تصرح بمقصودنا كالأشعار التي تدل على اتحاد النورين (نور البنوة و نور الولاية) أو أن عليا عليه السلام نظير النبي أو خير البرية أو أن الأنبياء توسلوا به، أو انه عليه السلام أصل الأصول أو أنه خير الورى أو أنه خير البشر أو انه صنو النبي أو أنه واحد البشر أو انه خير الأنام أو أنه علة الخلق أو أنه مشبه للرسول أو أن هديه هدي النبي أو أنه نفس النبي أو أنه روح النبي أو عضو منه أو أن الله يوحى إلى رسوله بلسان علي أو أنه أمير البرايا أو لولاه لم يخلق تراب أو لولا حيدر ما كانت الدنيا ولا جمع البرية أجمع أو من أجله خلق الزمان أو أنه نار موسى أو لولا حيدر لم يكن في الأرض ديار وأمثال هذه الكلمات التي جاءت في القصائد فلاحظ.
بولس سلامه جلجل الحق في المسيحي حتى * عد من فرط حبه علويا أنا من يعشق البطولة والإلهام * والعدل والخلاق الرضيا فإذا لم يكن علي نبيا * فلقد كان خلقه نبويا أنت رب العالمين إلهي * فأنلهم حنانك الأبويا